ما إن انتشر خبر ترشيح المدوّنة التونسيّة لينا بن مهنّي لجائزة نوبل للسلام لسنة 2011، حتّى انقلب الفايسبوك رأسا على عقب…وتجنّد عدد كبير من المناضلين الافتراضيين إلى التشكيك
أكثر من ستّة أشهر مرّت على كارثة فوكوشيما: تسونامي وآلاف القتلى، إنذار مفزع بكارثة نوويّة ومواطنون برهنوا مرّة أخرى عن مقدرة عالية في حسن التصرّف وعمق الإيمان بمبادئ
إنّ المظالم الانسانية في هذا الكون كانت ولازالت متواصلة من إحتلال وقتل وإغتصاب للأراضي وعدوان دولة على أخرى أو إعتداء جيش على من وكل له حمايته… ثم تأتي
عندما يكون الحديث حول الطب أو الفيزياء أو الكيمياء…، يصمت غير ذوي هـذه الاختصاصات، وترى الكل مسلّمين بكل ما تمليه نظريات هذه المجالات بدون جدال و لا تشكيك،
من منا لم يسمع بهذا التعبير: “العالم أصبح قرية صغيرة”؟ تعبير تناقلته الصحف و الفضائيات ولقن للتلاميذ و الطلبة…. تصدعت آذان الكل، بمثل هذه المقولات التي كنا نعتقد